احلم برؤية طفلى بين يدى , بعيناه البريئتان تأخذانى لعالم آخر, حيث البراءة و الحب و الطيبة , انت معى اليس كذلك؟ تشعر به, تشعر به يحبو , يسير خطواتة الاولى, عينا الطفل تأسرنى و تأسرك و تأخذنا لعالم ما كنا لنزوره أو نتخيله , نقاء شامل كأنما راينا بدراًً منيراََ , احلم ان اقبًل جبينه , فتجول عيناه متعجبة حول ارجاء المكان ,لا يفهم شئ ولكنه يفهم كل شئ ,من انتِ يسألنى , اخاف الرد ,يذهب عقلى الى المستقبل , فأخشى ظلم مستقبله , كيف سيعيش كيف سينمو و يتعلم ويغذوا فى بلاده معمراًً لا يهمه سوى ارضاء الله فى مجتمع لا يُرضى الانسان إلا نفسه فيه , أُبعد عنى تلك الفكره , خوفا من ان انجب نفس فصيلة جيلنا المتراخى المتكاسل عن العمل .. الذى لا يريد العمل للتقدم , بل يجلس و ينتظر حتى يأتى التقدم اليه ... كم اتمنى تغير هذا بكبسة زر!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق