على شاطئ البحر العريض, و فى ضوء النهار الذى أعطى للبحر لونا أزرقا خافتا يسرق الانظار, و يقلِّبُ الأوجاع,كان قد إنتهى من سرد آلامه إلى البحر و همّ بالعودة من حيث اتى , إلى أن إستوقفه بابا إسودا قصيرا , و قطة تعبر من خلاله كأنها تناديه أن إتبعنى , وقف امام الباب شاردا ثم هم بالدخول فى إستثقال من كثرة ما كان يحمل من آلام اثقلته على الدخول و تلويث قلبه مجددا , و لكنه إستسلم و دفع الباب بأصابعه فى وهن و سار يتبع القطة كانت تبدو أنها هناك لنفس الغرض الذى أحضره إلى هنا.
هنا حيث تقف عواميد قصيرة لا تبلغ الخصر مسماه باسماء من المستحيل أن يُنادى عليها مرة اخرى فى الدنيا و لن تُنادى مرة اخرى إلا بإسم أمهاتهم, قد وقف هو هناك و هو يعرف الطريق جيدا, فقد كان يفطنه من كثرة ما ذهبت قدماه إلى ذلك المكان , حتى جلس القرفصاء و تمتم بأدعية و كانت تلك التمتمة تأخذ معها دموعا تنهمر رُغم إرادته و صوتا حزينا يقول " الله يرحمك يا بنى "حتى ترك لقلبه و عينيه أن يعزفا سيمفونية من الاحزان و الذكريات معا ,صوت الأحزان دوى داخله , و قد وقف و قرر أن يعود أدراجه من حيث اتى و لكن قدماه أجبرته على الجلوس مجددا , حتى شرد فى ذكرى كانت عزيزة على قلبه وقد سرح فى الاسم المنحوت على الصخرة الواقفة الشامخة امامه و هو يلومها كأنها هى من سقطت على رأسه و اودت بحياته و تأمل الإسم الذى كان يحوى إسمه بعد إسمٍ ما, لم يناديه لفترة طويلة , يبعث إلى ما تحت الصخرة من كل إعتذار ممكن, و أخذته الأرقام التى لم يفرق بينها عددا كبيرا , يكاد لا يكمل العشرة أصابع, أيقذه من شروده هزة خفيفة يتبعها صوت طالما قد كرهه, إستخرج تلك الاله التى طالما ود أن يقذفها فى البحر , و لكنه رد بسرعة بالغة بعد ان قرأ إسم المتصل و قال بصوت رجولى لا ينم عن الحاله التى هو بها , " آتٍ حالا يا سيدى"
هنا حيث تقف عواميد قصيرة لا تبلغ الخصر مسماه باسماء من المستحيل أن يُنادى عليها مرة اخرى فى الدنيا و لن تُنادى مرة اخرى إلا بإسم أمهاتهم, قد وقف هو هناك و هو يعرف الطريق جيدا, فقد كان يفطنه من كثرة ما ذهبت قدماه إلى ذلك المكان , حتى جلس القرفصاء و تمتم بأدعية و كانت تلك التمتمة تأخذ معها دموعا تنهمر رُغم إرادته و صوتا حزينا يقول " الله يرحمك يا بنى "حتى ترك لقلبه و عينيه أن يعزفا سيمفونية من الاحزان و الذكريات معا ,صوت الأحزان دوى داخله , و قد وقف و قرر أن يعود أدراجه من حيث اتى و لكن قدماه أجبرته على الجلوس مجددا , حتى شرد فى ذكرى كانت عزيزة على قلبه وقد سرح فى الاسم المنحوت على الصخرة الواقفة الشامخة امامه و هو يلومها كأنها هى من سقطت على رأسه و اودت بحياته و تأمل الإسم الذى كان يحوى إسمه بعد إسمٍ ما, لم يناديه لفترة طويلة , يبعث إلى ما تحت الصخرة من كل إعتذار ممكن, و أخذته الأرقام التى لم يفرق بينها عددا كبيرا , يكاد لا يكمل العشرة أصابع, أيقذه من شروده هزة خفيفة يتبعها صوت طالما قد كرهه, إستخرج تلك الاله التى طالما ود أن يقذفها فى البحر , و لكنه رد بسرعة بالغة بعد ان قرأ إسم المتصل و قال بصوت رجولى لا ينم عن الحاله التى هو بها , " آتٍ حالا يا سيدى"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق