23.2.13

وجهة نظرى

وجه نظرى ف كلام كتير نفسى يتغير
 هحاول متكلمش عن شخص بعينه, هتكلم عن أنظمة
مصر الاول هى عبارة عن دوله بيحكمها نظام متخلف بيرجعها ل ورا ,من قبل حتى الاخوان ,بيهتموا ب إية المصريين , انا اقلكوا:
الشباب اللى على القهاوى دول ما بيعملوش حاجة
البنت بقت 20 و لسة متجوزتش
المسلسل خلص على إية
الفلم كان جامد جدا!
شوف الكومك اللى على الفيس, فتحت الess
باسم كان عامل تويت جامدة!
....
الى اخرة من الهيافة!, هى ترفية, بس كتر قوى لدرجة بقى فيها هيافة, بقينا كمصريين مش شايفين غيرة
"إية دة إنت معندكش فيس ,يا راجل إدخل الدنيا بقى" , هو قصدة أخرج منها , دة عزل بالبطىء , عزل لحد ما هنلاقى المصريين مش موجودين على الخريطة,
المشكلة مش هنا , المشكلة إنى كل ما اتكلم مع حد يأكد إن دى هيافة , و إن الإخوان بايظين و إن المسلسلات هايفة , الله! أما مين اللى بيئييدوا الإخوان و الزبالة اللى بيرموا زبالة فى الشارع و اللى موافقين على حال البلدّ, بيجوا منين, و مين اللى لغى عقلهم كدة؟ و لية مش شايفين صورة اوسع لتطوير البلد غير الثورة؟ اعتقد انا عندى نظريه إعتقادية فلسفية فى السؤال الاخير, هما شافوا الثورة شالت النظام القديم فشافوها هى اللى هتحل كل المشاكل,
عايز مرتب زيادة, إضراب و ثورة
عايز معدات , إضراب و ثورة
عايز اى حاجة , إضراب و ثورة
إوعى تشتغل , أوعى تبص لقدام , خليك باصص تحت رجلك , دة اللى عايزينه منك ,

و دة مش حال مصر بس دة الوطن العربى كله, إية اللى واقف قدام المشاريع , عندكوا أيد عامله و فلوس و افكار و بطاله ممكن إستغلالها, ناس مش متعلمه , علموهم اللى محتاجينه فيه و شغلوهم , بصوا للصين و دول اقصى الشرق, حاولوا تتخلصوا من عِرق الكسل اللى بيتورث لكل الناس ده !
 اللى أشعل الموضوع دة عندى هو درس" سقط القناع "_عربى 3 ثانوى
بيتكلم فية عن اليوجينيا و اضرارها و خلال النقاش مع المدرس طلع فى نوعين , نوع سلبى و دة اللى اوروبا و امريكا بتعمله فينا و هى محاولة إبادتنا , و الإيجابية زى ما الصين ما بتعمل , من محاولة معرفة مكان الخلل و إصلاحة دون تدخل من اوروبا او امريكا!
و اللى غاظنى زيادة إنى بعد ما رجعت من درس العربى و بعد خروجى من اليوجينيا , الاقى حزب النور زعلان من الرئيس و من حزب الحرية و العداله , يا حرااام , سايبين البلد بتولع و زحلانين من بعض, ما كل واحد فيكوا يعتذر للتانى و تبقوا سمنة على عسل و تحلوا بصفات الإسلام و عَدّوا !
لية كل واحد فيكوا منشف دماغوا و مش راضى يسمع رأى اخوه , هوة دة الدين؟ قلتلى كدة؟ثانية, دين إية اللى بتتكلم عنة , الإسلام؟ دة زى الإسلام بتاعنا , بتاع:
السمحة,
التطور
السمو
عدم رفع الاصوات
عدم إثارة الفتن
و حاجات حلوة فوق بعضها كدة
اة دة واحد تانى عاملينو بمزاجكوا؟!
إذا كان كدة ماشى , بس ممكن تفهموا الناس برا مصر كدة, اصلهم فاكربيننا زيكوا بنرجع ف كلامنا , و إن وعد الحر مش دين عليه , دة عادى كلام ممكن يطلع ف وقت إنفعالى!
إنت بتتكلم ف إية لو كانت البلد أصلا باييظة!
ربنا يحميكى يا مصر!

11.2.13

اصلح يا صالح

فى داخل الحادث ولِد, خرج من مرقده لشم الرائحة العطرة للقنابل المسلية للدموع, ليرقد وسط أغانى مِن الهتافات الملهمة المتحدة , بدأ هنا, اما ما جاء به إلى هنا هو إتجاه عربته, فى قصة تبدأ بأمه التي ستنزل الميدان كي تدافع عن حقها و حق غيرها من الحروب المتتالية لحروب المرأة , و ستظل الحرب قائمة ضد التحرش الجنسي الذى لن يرحم الانثى و هي على اية حال , حتى لو كانت مثل هذه الام المسكينة و سيختلط هِتاف الإناث بهتاف الرحيل  .
ساعدها الحشد الانثوي حتى تُخرِج ما بداخلها , ستخرجه هنا , الآن, اُخرَج كأنما ستُخرِج ورقة من أذنك ادخلتها عن طريق فمك, وهكذا اتى صالح , هكذا اسمته , كي يحمل ما فى إسمه من صلح إلى المجتمع .
ولكن هذا الصالح قد قرر فى قرارة نفسه الصغيرة أن يربى العصيان فى داخله,قرر انه سيكون مشاغبا,قليلا ما سيستمع للناس ,وقليلا ما سيأخذ بآرائهم ,سيصمم على رفض كل ما هو ورقى من كتب و ملازم و مراجع , حتى انه سيهوى من أعلى الجبل الذي كانت تبنيه له عائلته طوال السنوات التي كان هو فيها مجرد روح منتظرة لأحداث و من ثم لتسع اشهر لتجد نفسها فوق جبل ,الجبل العالي الذى يتمناه الكير كما يقال له, ليقرر أنه سيهوى من المدارس اللغات ولن يستقر هنا بل سيسعى إلى الحكومة بعدها التجارية و التي سيرقد بها حتى يمر عليه قطار العمر ذو التسعة عشر عربة,أيضا ستعجبه حياته هكذا , و سيمضى العمر على القهوة , وسط المرح و اللهو!
و لكن ما سينقطع دعاء الأم و إلحاحها له بالنظر للامام و متابعة الحياة من الخارج أو من الداخل أو حتى متابعة ما يحدث فى مدرسته ,أو حتى ما فى الدروس المنزلية التي ستهدى الولد مع المدرسين,ولكنها ظلت محاولات تذهب سُدى!
حتى سيمضى عشرة عربات اخريات من عمر ذلك الصالح و تقوم ثورة اخرى حتى أن الأم لن تتركها و ستنزل إلى هناك سواء اتى معها ليحميها ام لا! كانت لها آمالاً .. ظل الهتاف حتى وصل إلى مصدر الدعاء للصالح .. سيدعون انهم بذلوا مجهودهم ولكنه امر من جهات إلاهية لا عودة فيه , سينقطع الدعاء, و ستصل اخيار الام للصالح فيحفوا لرؤيتها كأن صالحاً فتح عينية ,سيرى ذلك الوجه الابيض و سيري ما فعل بها فى تسعة و عشرون عاما و سيشم غازه المسيل للدموع حتى يجبر دموعة على السيلان, فيحمل جثتها إلى حيث هي فى أمان , و إلى حيث سيحاول العودة إلى ما كان علية
!

10.2.13

Tree of Beliefs: مُتناسية

Tree of Beliefs: مُتناسية:

عجبي لكل فتاة تظل تائهةً
تبحث عن محبوبٍ يملئ قلبها
وهي لها أعظم محبوب في وجودها
تطلبه يسهر لراحتها
أو يسمعها شعرا في حبها
تطلبه شهماً قوياً حافظاً لحقها
تطلبه عطوفاً حنونا يمسح لها دمعها
ويبذل ما يستطيع لإسعادها
يمسح أي غشاوة حزنٍ عن قلبها

وتطالبه ألا يكف عن حبها
كم هي حالمة
فلن تجد من في كمال أحلامها
وكم هي متناسية
ربٌ كريم وهب لها
أعظم مما يوم حلمت به
فهو قائمٌ مدبر أمرها
من يوم أن كانت في رحم أمها
وإن احتاجته لتحادثه فهو حيٌ لا ينام
متواجدٌ ليلاً أو نهار
وأنزل إعجازا لها في اللغة
ليصف لها عظمته
وإن ظُلمت أقسم بعزته وجلاله
أن يُرجِع لها حقها
وإن يومٍ شعرت بحزنٍ لا يذكرُ
محاه عن قلبها بما يسرها
ومهما ابتعدت أو أذنبت
وجدته معطائاً كريماً لا يتوقف يوماً عن رزقها
ويرسل إليها من يدلها علي طريق رجوعها له
فيا من تطلبن الكمال ولم يُخلق
لكن الفخر أن حبيبكن كاملُ
----------------
يمكن يكون الكلام ده مثالي أوي وصعب تحقيقه كله لإننا كبشر خلقنا باحتياجات ومشاعر وإننا محتاجين اللي نعتمد عليه بعد ربنا سبحانه وتعالي بس ده للتذكرة بمن من حقه أن يملئ قلبك قبل أي رجل..لنتذكر نعمه علينا وأعظم قصة حب ولكننا لم ندركها =) 

احلام معطوبة: غياب

احلام معطوبة: غياب: هو لا يدرى أن غيابه فى البدء جعلها تعتاده غائبا وعندما طال غيابه اعتادته غريبا   ولأنة سيطيل من غيابه فستعتاده ذكرى 

5.2.13

تسخير

"عندي لك عروسة تحفة " قالتها أمي لأخي الأكبر و لحِقتها بمديح و ذكر محاسن تلك الفتاة المحظوظة التي ستحظى بأخي الدكتور "اللي قد الدنيا!" و لكن هل ارسلت الفتاة أمي لأخي لتخبره أنها تريد أخي الدكتور ,أم أمي هي من ترى ان اخى قد جاوز الثلاثون دون ان ترى احفادها "بيطنططوا حواليها و فى كلتا الحالتين هل ذاك هو مصير الفتيات , ان يتُتاجر بهن و تكون المغريات إليهن هي نفسها الرائع فى الطبخ أو قدرتها على ترتيب المنزل فى أزهى اشكاله, او حتى فى إهتمامها بنفسها و جمالها و شعرها الحريري , هل عادنا للزمن " الذى تُسخّر فيه المرأة للرجل, و هو يقبل بها , و هو يعلم مدى إلغاء عقلها و قبولها من لا تعرف عنة إلا انه دكتور قد الدنيا ويأخذ شئ و شويات فى الشهر؟
اهاذا ما يتجه الاهل إليه عند إختيار رفيق إبنتهم فى العمر الاخر؟
" شدى حيلك بقى و هاتيلنا عريس إنتى كمان و شيلي من دماغك موضوع مش هتجوز ده يدوبك تتخرجي و نجوزك أنا عايزة افرح بأحفادي قبل ما اموت  "

3.2.13

Rewind

من كان مُحفذك فى العام الفائت؟... كان هذا هو الذى رد لها بعضا من الماضى.. تذكَرَت كيف بدأ الأمر و إلى أين إنتهى, عامان مرا أمام أعيُنِها , لا تعلم ماذا حدث لينقطع ما كانت تحب أن تكون فيه, تعرفت عليهُما مُنذ عامين, عامين من لحظه السؤال , أحبّت الحياة معهما فهى لم تكن تعهد أن تعيش مع من يُعطيها مثل هذا الإهتمام , فَرِحت به و أعجبها الأمر , لأنهما أخرجاها من العالم المُظلم الذى طالما أحبّت الإستمتاع فيه و عرّفاها إلى عالم سعيد , جديد, إيجابى, يعرف الالوان, يعشق العمل و التطور ,و يهتم بجانبه الروحانى , ولكن ماذا حدث لكل هذا ليتلاشى شيئا فشيئا, هى تعلم متى بدأ الأمر , حين شعرت ببعض من الإعجاب للثانى فقد كان شاعرا , كاتبا فاضلا , فحين يكتب كانت تذهب هى لعالمه لتستمع قصصة الصغيرة الشيقه و تنهل من خبرته التى طالما رأتها -بسذاجه الصِغر- أجدد ما فى الكون و لكن سرعان ما أخرجها منه و قد حاولت التمسك بالباب , و حاول هو تحديد الضوء فى فتحه صغيرة فقط , أما السبب الثانى فقد أتى مع الوقت , حين إستطاعت أن تبنى لنفسها منزل إيجابى, مرح, ملئ بالسعادة, و حينما كانت تحضرهما -خاصة الاول - تشعر ببعض الظلام يزحف إلى داخلها  وإلى حجرتها المليئة بالالوان , لم يعجبها الامر, قررت أن تنسحب بهدوء من أمام مصنع الشوكولاته ذاك الذي يمدك بسيروتنين خادع , سعادة مصطنعة , إنتهى الكلام فكان صوت الصمت أعلى بينهم , و إنتهت الاحلام و الامانى فى تجوال العالم سويا.. كلٌ اخذ نصيبه و إلتفت لمسار حياته الذين لم يتقاطعا لفترة...- ثلاثتنا -ذو القلوب البيضاء- رسموا لها صوة هادئه صافية , بينما هى تدعى الجنون و المرح . و لكن بنت وسَط رَجلين كان هذا سببا كفيلا للمجتمع كى يقطفها منهما و إجبارها على ضب حقاءبها , و الإبتعاد لأن "البنات مخلصتش" لم يدرك المجتمع لما لا تحب مصاحبة من هم بمثل نوعها ,تركوها ها هنا تبحث و تنشب فى الظلام- الذى تحسبه نور- عن مُتبنٍ , مرشد , مرافق , لثمرة  نُزعت من الشجرة التى أعادت تغير مسار حياتها للأفضل, إلى أن يجدها احدهم و يدّعى  أنها -For ever alone- أهى كذلك ؟