29.12.12

The Will

It takes lots of efforts to keep it and more to exercise on it , they say its like a muscle you have to keep it working to have a strong one . You have to know it's not an easy thing , not an easy thing at all , to have a strong will to do things , some people are born with it , and some gain it, and some try but fail to gain it , and some .. well they don't care about it, but it's needed for work or for anything in the world even if you want to reach a higher level in a game.
But the problem isn't here, it in the levels of the will , see some times you are fired up to do everything, like you've reached the highest level of your willing to do anything you feel like you want to achieve every thing in this exact moment.
There is this point where you cant even wake up early for work , when you don't have the nerve to do anything in your time , you don't want to use it at all , you feel good wasting it , when you have so much waiting to be accomplished on your desk, but when you have a necessity to do it , you do it ,with no tendency to do it! and that is the beginning of the thread, you take it  from here and start pulling , then you lose the nerve again , the you go back trying , then you try and try and... try  yes keep trying , and you are not even close, this sucks, here you lost it again! why am i living i don't want to live now! see some times i wish i had this "off-will" times taken out of my life , no time there to be wasted in some frustration bullshit!
Some people use others as their will charger they have someone they work for , but it's like depending on a broken wall , you cant hang you life on some one's risk , cause if any thing happened to them your will dies again!
but the best part is , the will is like a video game with infinite life times , sometimes a word can lighten up your candle again to use it well , use your time, your effort, your every possible force to get where you want to go , every one of us have his word which can light up his candle again , to get back to life you have to hold it well and use it whenever you lose the will, use it to rebirth your will , and when you lose that word or this someone, remember that your will is only inside , and what ever wrong you do, and wherever you landed in the bottom that's only a chance for you to get back up again! without using any external factor, because this exists in your soul ,just have that in your brain always , wake up early for work, there you have some extra hours when it ends, and don't let that come on your leisure of sleeping times, but when work time comes.. USE IT WELL!
_-_inspired by Mr Ahmed Nabih_-_

21.12.12

إخلاص

أثناء إقترابي من الميناء ,و فى محاولة لإرساء قاربي الذى لا يريد أن يُرسى... حتى إستطعت أن أتولى زِمام الأمر ,حتى أصل به إلى ذلك الجسر الخشبي ,الذي ينتظر حبل القارب, قفزت فى خفة لذلك الممر الخشبي الشبة طائر , وهممت بربط الحبل فى نوع من الإستياء للعودة مجددا.
حتى داعب عيناي ذلك اللمعان الأخاذ حتى إلتفتُ إلى مصدره , فإذا بها قطعة من اللؤلؤ الساحر تنادى علىّ و شردت فى مصدرها إذا هو صيادا يبدو مقاربا للخامسة و اربعين عاما, لا ينم منظره على أنه يستطيع يوما أن يتحمل تكلفة مثل ذلك الخاتم المنير ,حتى اغلق العلبة حينها شعرت بقلبي و هو يدخلها ,فتأسره أسرا!أدركت أنها ربما لتكون مُقدرة لتزيين أصابع زوجته و قد بدى على عيناه اللمعان الذى لم يختفى حتى مع غلق العلبة التي كانت تحوى الخاتم و روح قلبي , و بدا علية آثار المتزوجين ذو الثلاثة اطفال بدا علية ذاك من ذلك الكيس الذى كان يحمله فى يديه و يضم خمس سمكات .
بكم ذاك السمك؟" وجدتني أسأل فى محاولة للتقرب من الخاتم و الصياد, حتى اخذ خطوة للخلف , شعرت فيها خشية ان أسرقه , "لقد نفذ السمك أعتذر لك سيدي , اوه اعتذر هذا ليس للبيع" قالها بعد إلتفاف عيوني على كيس السمك الذى يضمه فى كفه الايسر , بدا لي من النوع الحريص على عائلته ,المحب لها, اخذت الح عليه فى الطلب لكنه أصر فى الإعتذار حتى عرض على المرور يوم غد فى الإبكار يكون ما أريد من سمك جاهز.
ولكنى فى الحقيقة لم أكن هنا للسمك , أشرت بعيني للعلبة الكحلية الجذابة فور سؤالي عن ثمنها ,حتى تراجع خطوة و هو يهز رأسه بالنفي و يقول انه قد تعب للحصول عليها و هي الان مُقدرة لشخص معين و لا يمكن مبادلتها بأي من المال,اخذت فى عرض عليه ما يريد و ما لا يريد من مال , و ما احمل و ما لا احمل منه ,حتى ما لا استطيع أن احمل منه يوما , قاتلت بإستماتة للحصول عليها و لكن الصياد المخلص لم تهتز له شعرة أمام عروضي و لم يهتز ذلك البريق اللامع فى عينية الذى كان يريد أن يصل به لزوجته كاملا.
-يا سيدي أنا أحمل أشد إعتذاراتي و لكن ذلك الخاتم ذو قيمة لي فهو اول هدية استطيع إحضارها لزوجتي , و لا استطيع بمال أن أبيع فرحتها لعودتي بيد ملئه.
-اخذتني لحظات من الصمت حتى صببت على الصياد المخلص إعتذاري و شاهدت ظهره و هو يصغر شيئا فشيئا ولكن إنتظر! لقد فات الاوان و انا الان اشاهده متخذا طريقه,و قد إصطحب قلبي
معه داخل تلك العلبة الصغيرة

8.12.12

فى الملعب

ذكاء, سرعة, تركيز .. حسنا فليظر لى احد سابقى على نبضى حتى استطيع أن أوقفه و اعطيه لآخر يستطيع أن يجعل منه حياة, ,فى هذة اللعبة يجب أن تستحضر كامل التركيز, و تصل لأعلى مستوى من الذكاء, حتى لا تقع فى اخطاء , قد تودى بتاريخك المهنى, إنها بضة خطوات ما إن تتقنها .. حسنا مازلت لم تتقن اللعبة بعد, ولكن .. ها " حسنا هدف لنا, أدخلتها لاعبة الوسط, هى اطولنا و لذلك هى هدّافتنا الرئيسية,حسنا عدت الى اللعب, فى الدفاع الان, إيقاع سريع, يجب الحصول على الكرة للعودة بها,المراوغة هى اسلوبنا و هو ما لا نقوم بة فى الحياة ففى الملعب ننسى ذاتنا الانثوية الطيبة, فحين يحاول أن يستفذنا المدرب ينادينا بالنساء و حين يفرح بنا يقول "هؤلاء هم الرجال!" و لا اعلم عن الاخرين و لكن ذلك التحفيز له لذة خاصة لدىّ  "هيى!" , توقظنى  صرخته , و انتبة للكرة القادمة من أعلى , اركض مراوغة للاعبة حتى اصل إلى ملعب الفريق الاخر فى محاولة لإحرز هدفا بنقطتين,اقفز عاليا و ارمى بيدى إلى الهواءو اثبت منتظرة لحظة الحسم, و لكن الكرة تأبى الدخول فى السلة و لا انجح, و ينتهى الشوط الثالث, و اجلس انا فى مقارنة طفيفة بين تلك اللعبة و إختيارها دونا عن بقية الالعاب التى حاولت فيها, ولكن تبقى هى الاولى فى إختيارى ,تصدمنى صديقتى فى مناوشة لى"نايس شوت" تقول لى , اندم لها لأنها لم تدخل و لكنها تقول لى انى ظبطت الزاوية التسعين , و كانت قفزتى موزونة , و فُردت يداى كما المحترفين! "و لكنى لم اُسجل" , "لا يهم , فقط ركزى و ستحريزيها مازال امامنا شوطا , اثنتا عشر دقيقة كاملة, و يفرق بيننا هدفا لهم فلا تقلقى" , اهز رأسى فى موافقة و لكن يجول بخاطرى التركيز , الى اين أذهب فى الملعب, و لكن ذلك التركيز, هو ما يطلبه منى الجميع!

29.11.12

خطأ و جزاء

على شاطئ البحر العريض, و فى ضوء النهار الذى أعطى للبحر لونا أزرقا خافتا يسرق الانظار, و يقلِّبُ الأوجاع,كان قد إنتهى من سرد آلامه إلى البحر و همّ بالعودة من حيث اتى , إلى أن إستوقفه بابا إسودا قصيرا , و قطة تعبر من خلاله كأنها تناديه أن إتبعنى , وقف امام الباب شاردا ثم هم بالدخول فى إستثقال من كثرة ما كان يحمل من آلام اثقلته على الدخول و تلويث قلبه مجددا , و لكنه إستسلم و دفع الباب بأصابعه فى وهن و سار يتبع القطة كانت تبدو أنها هناك لنفس الغرض الذى أحضره إلى هنا.
هنا حيث تقف عواميد قصيرة لا تبلغ الخصر مسماه باسماء من المستحيل أن يُنادى عليها مرة اخرى فى الدنيا و لن تُنادى مرة اخرى إلا بإسم أمهاتهم, قد وقف هو هناك و هو يعرف الطريق جيدا, فقد كان يفطنه من كثرة ما ذهبت قدماه إلى ذلك المكان , حتى جلس القرفصاء و تمتم بأدعية و كانت تلك التمتمة تأخذ معها دموعا تنهمر رُغم إرادته و صوتا حزينا يقول " الله يرحمك يا بنى "حتى ترك لقلبه و عينيه أن يعزفا سيمفونية من الاحزان و الذكريات معا ,صوت الأحزان دوى داخله , و قد وقف و قرر أن يعود أدراجه من حيث اتى و لكن قدماه أجبرته على الجلوس مجددا , حتى شرد فى ذكرى كانت عزيزة على قلبه وقد سرح فى الاسم المنحوت على الصخرة الواقفة الشامخة امامه و هو يلومها كأنها هى من سقطت على رأسه و اودت بحياته و تأمل الإسم الذى كان يحوى إسمه بعد إسمٍ ما, لم يناديه لفترة طويلة , يبعث إلى ما تحت الصخرة من كل إعتذار ممكن, و أخذته الأرقام التى لم يفرق بينها عددا كبيرا , يكاد لا يكمل العشرة أصابع, أيقذه من شروده هزة خفيفة يتبعها صوت طالما قد كرهه, إستخرج تلك الاله التى طالما ود أن يقذفها فى البحر , و لكنه رد بسرعة بالغة بعد ان قرأ إسم المتصل و قال بصوت رجولى لا ينم عن الحاله التى هو بها , " آتٍ حالا يا سيدى"

25.11.12

عواصف

كان هو اليوم حين كنت أحاول تحطيم الرقم القياسى لعدد الامتحانات اليومية, فى سنتىّ الثانوية العامة, لا اعتقد أن وقتى يتسع للإستذكار , فها هو اليوم قد ضاع و غدا نقوم بواجب غد و بعد غد كذلك و هكذا دواليك طوال الاسبوع دون رحمه أو شفقة, ولكن الذى يؤلم هو ظهور ما يعكر صفوف هذا البحر, ببعض الإمتحانات العاتية التى كثيرا ما أخوضها دون الإستعداد الكامل لها, حتى بعد علمى بمدى سهولتها أو صعوبتها , حلم حياتى أن أصل إلى الواحد الصحيح (50/50) يساوى واحد أتمنى أن اصل إليه, لستُ مادياً -بحكم أن المدرس يعطينا مكافئة مالية- و لكنه الحلم فى الوصول للمال , أقصد الدرجات العليا ,و قد بدأ اليوم و أنا أعلم أنى سأخوض عاصفتين, كنت أعلم أن الأولى أشد قوة من الثانية , و لكنى كنت أكره ذاك الجزء من المحيط هل بسبب مدربه أم بسبب ما فيه , لا اعلم, ولكنى كنت اعلم أنى سافشل فيه و لكن بنسبتى العادية و ليس فشلا ذريعا, كنت قد علمت ببعض محتويات الامتحان قبل الغوص فيه, ولكن حتى هذا لم استطع أن أعبر منه يإمتياز , عبرته و لكن دون إمتياز أو حتى جودة, ثم إنتهى الوقت و قد إستعدد للعاصفة الاخرى التى كنت ادرى مدى سهولتها فهى ليست كقرينتها , و أن تلك يجب أن أخرج منها حاصلة على المال , أقصد الدرجات الكاملة , و لكن الله يفعل ما يشاء, قد وفقنى فيه و لكن هيهات , قد كتب لى ألا احصل على الواحد أبدا ,و قد حاولت فى نموذج أخر أكثر سهولة , إذ لربما يوفقنى الله , و لكن من الظاهر أنى احسد نفسى! أُجيب اول سؤال فأيقن انى كالصخر و أن ذلك المال قد دخل جيبى و إذا به يطير منه شيئا فشيئا حتى يختفى و يصبح جيبى فارغا !
من ثم إنطلقت إلى محطتى الاخرى , لم أملك متسع من الوقت لإختيار نوع سيارتى الفارهة فى العودة, فقذفت بنفسى وسط الزحام المتحرك, الذى يركبه جميع افراد الشعب, و قد كان الجو باردا فى الخارج , لكن كثرة الإحتكاك ولد الدفء الذى سرعان ما تبدل بالحرارة , و قد تعجبت كثيرا من الرجال الجالسون التاركون سيداتهم و امهاتهم و اخواتهم واقفات و هم يتعرضون لقوة الإحتكاك تلك , و لكنى أتأثر بهن و أنا مكتوف الايد ,
إستطعت أن أخرج من وسط هذا الزحام لأهبط فى مكان أبعد مما كنت أريد, أريح أعصابى ببعض من المشى الهادئ حتى وصلت أخيرا , إلى محتطى الأخيرة, ذهبتها باكرة عشر دقائق عن الميعاد لمقابلة مدرسى للغة الفرنسية الذي لم اعثر عليه و قد حزنت لعدم مقابلته هذا الاسبوع و فى مثل هذا اليوم العصيب الذى كنت احتاج فيه لجرعة من إبتسامته و تحميسه لى , و لكنى سمعت أنى على عقب دخول عاصفة أخرى من عواصف هذا اليوم , و قد حدث, اعتقد ان هذا كان قرة عين لسابقه من الاحداث فقد كان سهل العبور إلا تلك الكلمة التى لم افهم لها معنى باللغة الاخرى و هى " التطرف" التطرف فى التعب , فى إنهاك النفس , فى حرمان النفس من الشعور بالفرحة عند الخروج من لجنة الإمتحان , و الاسوأ حرمانها من شعور السجود شكرا لله طوال اليوم شائت ام ابت, التطرف فى تحطيم الارقام القياسية فى عدد الإمتحانات فى اليوم الواحد(6 إختبارات)و كل ذلك فى محاوله لفتح تلك الاله التى لا تريد أن تعمل, كل هذا فى محاولة لتدريب عضلة العقل على التفكير المستمر الذى لا ينقطع , و الذى لا يقوم هو به .
و قد قال علماء النفس ان هذا الشعور, التعب السعيد, الذى تشعر به فى نهاية اليوم ما هو إلا تعب العُمّال بداخلك لصناعة الإنسان(انت), وقد نويت أن أُنهى يومى بشئ لم افعله , و هو صلة القرابة و السؤال على عمّى , ياه قد كنت اأشتاق إليه

24.11.12

فهم الاخرين

بالرغم أنى تعلمت تحليل الكلام الذى أقرأه لمعرفة شخصية كاتبه ,إلا أننى لا أعرف أن أُحدد شخصية من استمع إليه إلا إذا كنت أقرأ له أو لها شيئا, و لكننى أقف بإبتسامة بلهاء امام وجهه ,سارحة , محاولة أن أفهم ما يقول!

23.11.12

الامل

الأمل هو ذلك الذى تشعر به فى داخل عقلك ليقنعك بالإستمرار فى فعل ما تفعل, متى فقدت الامل لَمِتَّ مللا مما تفعل , لم تكن لتبذل ما تبذل من عمل إلا بوجود ذلك الأمل.
ه
و تلك التمتمة التى يتمتمها بائع الليمون المقارب لتسعين عاما تضرعا إلى الله املا فى المزيد من الامل ليبقى على حاله تلك , أو ربما املا فى أن يذهب إلى حيث لا يعود لتلك الدنيا و أملا فى أنه سيجد فيها خيرا مما يرى الان.
الأمل هو دعاء الجدة بالراحة الأبدية دون الإحتياج لغيرها, تمتمتها ببشرى قُرب ذاك اليوم لها , لترتاح كما إرتاحت قرينتها دون إحتياج للناس , دون إحداث ثقل على العالم , هو أمل و هى أمل و كله أمل فى رحمة الله تعالى!

12.11.12

لم اتوق منكم تلك العقلية الصغيرة!

كيف يُقاس حجم العقل؟ هل بكمية المعلومات فيه , ام بالإستجابة فى المواقف الذى يمر هذا العقل عليها؟ ﻷنه فى كثير من المواقف يُقاس بالإستجابة و ليس بكمية المعلومات التى فى الداخل, فذو السنون الصغيرة يتحدثون و يمرحون كأنهم كِبارا , و بعض الكبار يفرق معهم قليلا من الإهتمام!

_-_inspired by MR Mostafa_-_

17.10.12

فقدان مؤقت فى الذاكرة

لا أعلم .. لا أعلم فيما افكر فأكتبه هنا , هذة التدوينة ليست لغرض ما و لكنى لا اشعر بشئ أيام عدة و أنا بهذا الحال, لا أعلم فيما أفكر أو ماذا أريد , أحيانا اشعر انى مريضه بفقدان مؤقت فى الذاكرة الداخلية , و أحيانا أعتقد أن عقلى قرر أنه قد تعب و لن يكمل عمله و لن يفكر مرة أخرى او يتذكر ما قاله الناس لى .
الأولى فى تذكر أسماء الناس وسط اصدقائى كانت أنا ,و لكن أين هذا الآن... لا أعلم
مذاكرة دروسى هذة السنة أصعب مما تكون أقرأ السطر الواحد أكثر من خمس عشرة مرة و لا يدخل داخل هذا العقل, أحل المسائل الحسابية كالحمار الحافظ لطريقة و إن تغير حرف , أو تنوعت الفكرة أشعر بالضياع, يساعدنا المدرس فى الحفظ و نحفظها جيدا , ثم يمسح ما كتب و أعتمد على عقلى فى التسميع لا أجده هناك , كأنه قد قرر أن يحفظ المعلومات لنفسه و لا يشاركنى فيها أو أنه نائم الآن ولا يريد إزعاجا فرمى ما أتاه من نعمه العلم ..و أسأله فلا يعلم
أ
قابل عديدا من الناس وأحفظ أسمائم و لكن فى المقابلة الاخرى يسلمون علىّ و يعرفونى إسما و انا لا أتذكر , أين ذهبت بأسمائهم يا عقلى!! لا يعلم هو الآخر
ما هو تاريخ اليوم
 فى أى ساعة نحن الآن
ماذا ستفعلين؟
إجابة واحدة , لا أعلم! الله!!
حسنا لنفكر بهدوووووووووء
هاا ؟ نفكر فى ماذا! اه لِمَ أنسى كثيرا , لِمَ عقلى ليس بداخلى,هل هو ذلك الروتين , و لكن إنه روتين جديد أمشى فية منذ شهرين فقط , و قد كنت فى مثله عاما كاملا و لم أشعر بهذا من قبل,إذا لِمَ؟ هل أنا عاشقة ليحدث بى هذا و لكن ما من معشوق , ولكن هل المعشوق هو الخالق, هل ما انا فية أفتقدة و لذلك فعقلى ليس هنا , سأعترف أن علاقتى به ليست جيدة فى الآونة الأخيرة و لكنى سأحاول جاهدة . و لكنى أتمنى بعدها أن أعلم شيئا آخر

6.10.12

تجربة جديدة

 أول أمس, كان يوما رائعا فى حياتى ,سأسرد لكم القصة من بدايتها ,بدأ الأمر حينما كنت فى العاشرة او التاسعة من عمرى , لا أتذكر تحديداً و  لكن البداية حيثما أتذكر كانت هناك, حين كنت فى الصف الرابع الابتدائى , و فتحت لنا المدرسة باباً للترشح فى " فريق الكشافة المدرسى" و فورا قررت أن أذهب و أخبر والدتى أنى أريد أن أسجل أسمى و أشارك معهم لأن كلمة الكشافة كانت فى مُخيلتى أننا نذهب للغابات و نعيش تلك الحياة البدائية من اشعال النار بالحطب , الى استخدامة فى الطهى, و البحث عن طعام و غيره من طقوس الكشافة التى كنت اشاهدها فى أفلام الكرتون , سيطرت علىّ الفكرة حتى قررت ان أعقد إجتماعا طارئًا للعائلة , اجلست ابى و امى و إستجمعت شجعاتى , التى أمتلكها "على الفاضى" و صارحتهم أنى أريد أن أشارك فى فريق الكشافة المدرسى لأن الأمر سيكون هاماً لى , ولأنى و لسبب ما بداخلى أريد أن أشارك , و لا اعلم ما هو! و لكنى أبدا لم أتوقع أن يصبح معى تصريحين متناقضين من الأفعال , رفض امى و قبول ابى ,قررت أن أعرف سبب كلٌ منهما فإختليت بأحدهما حتى أخذ يحمسنى و يسرد على ما كان يفعله أثناء ما كان هو فى فريق الكشافة و كيف أنها ستكون رائعة و سأكتسب فيها مهارة العمل و الإقدام و بالتأكيد ستعود علىّ بالمنفعة ثم خرجت لها فقالت لى , "أنا أعتذر لا أستطيع ان أتركك تذهبى وحدك! أخاف عليك", "ولكن يا امى أريد أن أجرب شيئا جديدا" , "أعتذر يا أبنتى العزيزة فى غير مرة أن شاء الله" , حتى ادركت الآن انهما كانا متفقان لكى لا اذهب,و توالت الايام فى ملل و جفاء و خلاء من تلك "الغير مرة" حتى كدت ان استسلم و لكن بعد سنين و بعد أن اصبحت فى السادسة عشر, او السابعة عشر , و لكنى أتذكر انى كنت فى بداية المرحلة الثانوية ,اخبرتى صديقتى ان هنال حملة من الحملات , سنكون فى"مترو القاهرة"  لننشر الوعى الاخلاقى بين الناس و نحدثهم عن الاخلاق و السلوكيات الصحيحة , حتى طرت فرحا ورحت لأمى فى حماس زائد , "امى اريد الذهاب " و لكن كان الرد غير متوقع عندما قالت" لا تستطيعين" ,"لماذا يا امى!", "اخاف عليك انتِ بنتٌ وحدك و لن اتركك" , "يا امى الحملة مؤمّنة و معى صديقتى و لن يحدث لى شئ!"," لا لن اضعك فى احتمالية حدوث شئ لكى فأنت ابنتى الوحيدة و انا اخاف عليكِ "... اأما أول أمس فحدث شيئا رائعا بالنسبة لى , هو بالتأكيد لم يكن بمثل "فريق الكشافة" أو تلك الحملة ,كان كالآتى, طلب منا المدرس أن يقوم أحدا منا لحل مسألة حسابية , كنت أريد أن يختارنى , ولكنة قال "من منكم يترشح؟", حتى لم يقم أحد , حللت المسألة كنوع من زيادة ثقة نفسى و شجعاتى لأقوم و عرضت عليه الحل , حتى اخبرنى أن الحل صحيح ,فعرض على القيام و تردد كثيرا لكمية التوتر التى كنت بها و هو يعرض على ذلك و أن قوة نبضات قلبى التى كنت اشعر بها اخافتنى كثيرا و ردتنى عن القيام من مكانى, حتى نادى على زميل لى كان اكثر منا جميعا ذكاءً -ما شاء الله عليه- حتى سارعت فى القول"  لا سأقوم انا,مازلت هنا "قمت و انا فى رعب ,فى محاولة لتهدئة من روعى و من نبضات قلبى بالتنفس البطئ و إقناع نفسى أن الامر ليس صعبا و أني حللتها من قبل و أعرف الناتج و لن أُخطئ إن شاء الله , تقربت من "الصبورة" للكتابة واخذ خطى فى الارتعاش و صوتى كذلك و لم استطع الوقوف, حاولت أن أتماسك , وتماسكت و ظل نبض قلبى ملازم لى بصوت عالى و نبرة صوتى المرتعبة المهتزة , حتى جاء المدرس وسألنى سؤال قلت فى نفسى " هو انا ناقصة , مش عارفة افكر!" و أدركت انى سأجيب سأجيب , فنسيت تلك الفكرة و فكرت فى السؤال و تجاوزت هذا "المطب الصناعى" حتى أجبت علية بإمتياز و أنهيت المسألة و انا مازلت فى توتر و مازالت نبضات قلبى تلازمنى بقوة , و لا ارى امامى إلا من يسال سؤالاً و أجيبة , حتى أنهيتها, و ووقفت , و عدت إلى مكانى فى شعور غير الذى قمت به تماما , قل بعض من التوتر حتى إختفى مع الوقت , و لكن ما زاد , هو ذلك الشعور بأنى استطيع ان اتحدث من موقعى هذا , و زادت الثقة بنفسى و قدرتى على الحديث مع المدرس و مع زملائى , .شعور رائع غير الذى كنت بة قبل تلك الحادثة الرائعة عدت إلى أمى فى المنزل لأحكى لها و أنا فى سعادتى البالغة

_-_ thanks To Mr. Mahmoud Medhat_-_

25.9.12

24 قيراط



من كام يوم كدة بدأت افكر فى موضوع " 24 قيراط" و ازاى ان ربنا بيدى لكل واحد الاربعة و عشرين قيراط بتوعه, يمكن مياخدش باله منهم بس هو واخدهم كاملين , مُكمّلين , و حتى فى احنق الاوقات لما تعتقد انه مفيش ولا حاجة بس فى الاساس فى كتير, بس انت دور , دور كويس كأنك بتدور على 24 قيراط من الماس , اكيد مش هتسيبهم ولا هتبطل تفكر فيهم.


من ناس حوالينا كتير و من خلال المراقبة الطفيفة , اكتشفت انهم
فى ناس ربنا ديهم المال بس معندهاش راحة البال او الراحة عمتاً
و فى ناس عندها الراحة والرضا بس معندهاش المال ,
اما بقى فى نوع عندة الراحة و المال بس معندوس السعادة ,
 و نوع عنده كل ما سبق بس معندوش الونس, سواء عيلة او رفيق او زوج,
ناس معندهاش الاب بس عندها المركز ,
و ناس معندهاش الأم بس عندها الرفقاء,
و ناس عندها الاثنين بس معندهاش الابداع او الحرية
و ناس عندها كل ما سبق بس معندهمش الشخصية
و يقاس على كدة كتييرو اكيد فى مستخبى اكثر من كدة , بس اللى يدور , او منغير متدور ورا ربك , اكيد اعطى لك الكثير بس انت مش مركز ف اللى موجود و مشغول بالتدوير على الناقص.

24.9.12

understanding the understandable

Well.. I don't know where to start , or why did I choose English, but I have to cut the confusion
People -actually 2 persons- told me that I have a writing style , or  something that I can write about , but it's strange to know that you have a writing style and you can't even talk , or organize your thought to put it in a Blog or some note , for someone to read and understand and actually get a benefit from it, my biggest problem till now -in my personality- is my uncontrolable ability of making people understand me in some unmeant ways. Then, I figure out, that it's about what I say , it's understood by a direct ways which I don't mean but it's taken like that , it's frustrating not being understandable, then you decide to shut your mouth and don't speak unless you have saved those word from before, but life can't be lived like that , you have to react with the situation as it is. Well I haven't read much but I take some tours on some unknown Blog and I think like "what the hell am I doing , is this thought deserve to be published ",I take it easy and keep writing and publishing, what ever , maybe a little fear because some people who you know .. you may make a counting that some one you know is watching you... you get afraid that an impression for you is made for someone you know , and you are afraid to change it , sometimes I feel I want to be understandable ,and I talk and not care if they understood right or not , I don't have to explain everything any ways , whoever understands me right can hate me or like but who doesn't , don't judge me , I don't know where is this leading to, but lots of things in my life or -in my head - that I wished to be different but it cant change in a night and a day, or in one year or two , it need practicing and learning what people want from the talks and give it to them back as what they demand as a reply< I know my personality have lots of good things but on the other hand in has some inside bad things that I cant control and try to hide to be the perfect person , but this things really needs to be fixed! I though I could actually stop writing about myself but maybe that is what personalizes me that the other talks.

6.9.12

التفكير

اوعي تكون محصور في اول دائرة .. مش عيب انك تكون فيها .. لكن العيب انك تقعد كتير بداخلها !!  
و بعد كثيرا من التفكير ...قررت ان اُفرغ ما افكر فية عن التفكير,, حسنا لا اتذكر لما كنت اريد ان اكتب عن التفكير ..ولكن طورا كثيرة من التفكير تمر بى كل يوم , اعتقد انى منذ زمن ليس ببعيد , احب قرأة الكتب التى تتيح لك الفرصة فى الدخول لعقول الناس و تخمين كيف يفكرون و ان اضع نفسى فى مكان هؤلاء الناس , فولد هذا فى داخلى فضول زائد عن حده فى معرفة احوال اولائك الناس , ليس لشئ ولكن لكى اعرف من ردود افعالهم تجاه تجارب حياتهم كيف يفكرون, دائما ما اتظاهر بعدها بالجهل و انى لا اعلم شيئا ولكن فضولى اسرع من عقلى.
اها تذكرت ما اعاد تحريك الموضوع داخلى ,شاهدت منذ اسابيع, نهاية مسلسل "حكايات بنات" هو عبارة عن مجموعة من البنات ..4 بنات.. كل ما يتحدثون عنه هو مشاكل كلٌ منهم على مستوى حياتهم الشخصية.. بمعنى ان طوال الحلقات التى شاهدتها يتحدثون عن الاهل و الزوج و الحبيب و الرفيق , وكأن الحياة لا تمتلك غير تلك الاشياء للاهتمام بها, هذا ليس عيبا , ولكن هل هناك فعلا من يعيش و يموت و هو لا يفكر بغير تلك الاشياء , بغير دائرة "نفسك" ان يكون اتجاه حياته مع اتجاة الموج مستسلم له تماما ,احيانا افكر مثلهم ,و بعد النظر فيمن حولى .. اجد من منهم بمثل هذة الصفات , مِن مَن هم دائما فى دائرة "نفسك" و بالتأكيد هذا المثال موجود فى حياة كلٌ منا , هذا و إن لم يكن هو ,.
 و على الضفة الاخرى أشاهد الان مسلسل فيرتيجو,الذى يحكى عن واقعة حدثت , لقد اعجبنى المسلسل و تحمست لقراءة روايته , هذا لأانها تسعى وراء شيئا ما , ليس بالتأكيد ان يكون هذا الشئ جريمة قتل -لا قدر الله- او شئ كهذا و لكنى أؤمن انه يجب ان يكون فى حياة كل شخص ما, ما يضيف لها بعض الاثارة حتى و لو كانت مصطنعة لتشعر بما تفعل , و ليس ان تكون تلك داخل دائرة "نفسك" , نفسك مهمه و لكنى اتعلم منذ فترة ان اتغاضى عنها او انظر فيما بعدها لانه لا يجب علينا الوقوف هناك كثرا و لكن لابد ان نمر بها للتجديد, فقد لاحظت فى نفسى بعض الوقت ان التفكير الكثير المتعب الذى كنت دائمة القيام به , كان يعزلنى عن الناس,فاصبحت حينما اتذكر موقفا ما, انسى جزءً كبيرا منه كانى قد قطعت المشاهدة بفاصل من التفكير الطويل الذى لم يكن له لزوم حينها ثم اعود تائهً فى فكرة اخرى و لا يكتمل المسلسل!

8.8.12

رحلة تدوين

ها قد تذكرت الان, لهذا السبب اخذتنى عادة التدوين , انه سيأتى يوما ما سافقد فيه ذاكرتى , فتلك كانت امنيتى الاولى و الاخيرة , ان افقد ذاكرتى! فقد كنت دائما فى تساؤل , إذا محوت كل ما هو بداخل عقلى و بدأت من جديد , هل سيكون لى نفس تلك طريقة التفكير التى اكرهها , تلك الطريقة التى تفكر فى الاشياء من جميع الزوايا , فتصيبنى بحيرة بالغة و تتركنى فى منتصف البحر , فلا تعد تعرف ايًا من الاتجاهات هى الصحيحة , حتى يتقلب بك الظن يمينا و شمالا ,خيرا و إثما, فلا تعرف اين ترسو بتفكيرك ,إن كان هذا الشخص بريئا ام يدّعى كذلك, اهو خالص الخير ام يشوبه السوء, إن كان هذا هو المناسب ام هناك ما هو انسب, انك حتى لا تعلم إن كانت نيتك خالصة وصالحة ام هى رياء و نفاق اتمنى لو اعرف, اتمنى لو اننى فعلا افكر فيما اريده و لا اتقلب يمينا و يسارا, فاحتار فيما احتار و يختلط الاخيار عندى مع الشرار !
و لكن... هل إذا فقدت ذاكرتى , فافقد طريقة تفكيرى تلك , ارسو الى برِّ مع عقلى المحير هذا؟ فإما ان يكون نفسة فاعلم ان الله قدَّر لى ان اكون هكذا , ان افكر بتلك الطريقة و إن هذا -من زاوية اخرى- خير لى على مدى التحيّر الذى انا فية, او اثبت على قرار او رأى او اتجاة فأعلم ان هذا -ايضا- هو الاخير لى من جميع الاتجاهات التى اتخذتها من قبل.
لكن إن كنت اريد حقا ان افقد الذاكرة فما كان علىّ ان ادون ,أأدون, فأقرأ ,فأتذكر كيف كنت افكر... اتذكر ان الامر بدأ معى فى تدوين اسماء ومعلومات عن من احب, فلا انساهم, وكانت اول مواضيع لى , تتحدث عن اسعد ذكريات فى حياتى , و كنت أُرفق معها ورقة موقعة ممن شاركت معهم تلك الذكرى السعيدة, ولكن بعد بعض الوقت , تحول التدوين الى تسجل لجميع احداث الحياة -من باب الفراغ- حتى دخلت فى عالم , لا اعلم كيف دخلته, فاصبح التدوين هو تسجيل لاحداث الحياة -السعيد منها و الحزين ,حتى وصلت الى وصف شعورى فى تلك اللحظات و تجاه تلك الاشياء, فتحولت الكتابة الى تفريغ صدر, لا استطيع الاستغناء عنها, حتى إنى إذا قضيت وقتا دون الكتابة , تسللت الكآبة الى نفسى او تراكمت الاحداث فى الداخل ,فكان يجب الا يمر بعض الوقت حتى اكون قد افرغت محتويات نفسى.
بعدها بوقت طويل وجدت سعادتى فى شئ آخر بعد ان قضيت عاما من ما يسمونه "الفحت" التعب و العمل الذى لم اعتد عليه يوما ,شعرت بلذته اكثر من اى شىء قد فعلته يوما , هو افضل عاما مر علىّ حتى الان ,بحلوه و مرّه , كيف كانت سعادتى بالعمل و التعب و الارهاق الشديد الذى كنت اشعر به فى نهاية كل يوم, ادخل على قلبى السرور , انسانى انى كنت يوما ما فارغة لأعتكف على التدوين, , فأصبحت ادون حين يعدو علىّ يوما يؤلمنى او يحدث فية مالا يعجبنى , فاتخلص منه فى دفترى الصغير الى الابد , حتى اصبح اول الدفتر مليئا بالمواقف الفرحة ,المبهجة وقارب للنهاية  فاصبح اخر شئ اريد ان اقرأه على وجه الارض . لا اعلم اين سيصبح التدوين ,هل سيبقى كما هو ام سيتغير ,ولكنى الان لا اتمنى ان افقد ذاكرتى فاتذكر ما انا فيه من حيرة تفكير, فتتغير الكتابات .والكاتب واحد

15.7.12

عُمًار الارض (تقدير الذات)


هل علمت انك لو نظرت لنفسك على انها شئ ليس له قيمة ففى الغالب لن تهتم به و سيبقى هذا الشئ "مركون على الرف",لانك لا تتوقع منه الانتفاع,فتخيل لو ان نفسك او ذاتك هى ذاك الشئ"المركون" و انت قد امنت بفكرة ان هذا الشى لا انتفاع منه و انه "فاضى من جوه"و انه لا يمتلك المقومات التى ال تجعله يضيف لك اى شئ او يضيف للمجتمع , ان ثتفقد الثقة فى نفسك و قدراتك و الا تقدر ذاتك , فلك ان تعلم انه صعب التقدم , و ذلك لانك مقتنع , وترى نفسك دائما انك شئ فاضى و مركون و لا يفيد.
اما لو قدَرت هذا الشئ, فمن المستحيل ان تتركة مركون ابدا و سيكون دائما معك و ستتوقع منه دائما ان ينفعك و يفيدك (كساعة اليد او المحمول) ماذا لو وضعت قيمة و اهمية نفسك بنفس قدر تلك الساعة و اهتممت بها و توقعت منها المزيد دائما , حتى لو اقترفت بعض الاخطاء, عفوت عنها و اصلحتها و جمًلت فيها , فكيف تتوقع ان يمدك هذا التقدير بالتفاؤل و السعادة , بمجرتد التفكير انمك تمتلك كنزا , لا يملكه غيرك, وهبة الله لك ,يستطيع ان ينفعك و يفيدك و يساعدك على الاقدام على الخطوات الاجابية الناجحة, فهذا الكنز هو نفسك  هو انت.   

ان هذة المهارة هى سر النجاح فى جميع نواحى الحياة ,و سر بدء الخطوات, فتلك المهارة هى سبب اول موقف فى تاريخ البشرية , عندما امر الملائكة(و هم اكرم خلقه) بالسجود له ,تقديرا لهذا النسان , فالانسان مُقدَر و مُعظَم عند الله-عز و جل- ولذلك فتلك المهارة هى سر الحياة , ولا سعادة دون تقديرك لذاتك و معرفة قيمتك و تعظيمها لكى تثق انك قادر على التقدم و القيام بالخطوات الايجابية.
. و فى هذا الفصل سنتناول تلك المهارة و هى تقدير الذات

 سنتناول قصة شاب استرالى يُدعى نيكولاس فيوجيتيتش
 تبدأ القصة فى مفاجئه الاب و الام بذلك الطفل الذى لا يمتلك اطرافا (الا قدم صغيرة فى جانب قدمة الايسر) يقول "عندما رآني والدي تقيأ، وظلت أمى أربعة شهر لا تحضنني" و ذلك لشعورهم بالذنب لاحضار مثل هذا المخلوق الى الدنيا ,و بعد اربع سنوات قرر الوالدين أن لا يكونا سبب لزيادة الظلام في حياته بسبب عدم تقبلهم لشكله االغريب.

و من ثم قررا ان يبعثا النور و الثقة و تقدير الذات لدى نك و تشجيعه و تدعيمه و معاملته معاملة انسان طبيعى و عدم التعامل معه بشفقة او بث الاحساس انه مسكينا او معاقاو القتناع التام انه كامل حتى لو فقد طرفا من اطرافه.

و حتى الثامنة من عمره , حين ظهر بصيصا من الامل فى تركيب اطرافا صناعية ,وبعد سنتين من السفر و البحث, حتى اخبرة الطبيب انه لا يسطيع تركيب اطرافا صناعية, لان وزن الاطراف (10كجم)ثقيل على وزن جسدة (12كجم)

يقول نك انه عندها فكر فى الانتحار بسبب ما يعانية من عالته على الناس ووحدته و عزلته و و نظرات شفقة الناس له حتى اتاه والده يوما و قال له : يا بنى , النظرة التى تنظر لنفسك بها هى النظرة التى سينظر لك الناس بها, فلو قدرت نفسك ,سيقدرك الجميع فالله هو الخالق , هو خالقك , و له حكمته ,قد تعلمها و قد لاتعلمها , فربك الذى خلقك لا يخطئ ابدا فامامك قرارين , اما ان تعيش مستاءً, عالاً على المجتمع , و اما ان تختار النجاح و التقدم.

و من هنا احياه اباه بالحقيقة ,فها هى الحقيقة بُسطت امام عينيه فإما ان يبقى كما هو , او ان يستخدم الكنز المكمون بداخله, و منذ ذلك .الحين تعلم الابتسام و التفاؤل من والده و زادت قناعتة انه كبير و عظيم و يملك شيئا لا يملكة غيره خصه الله له

و هنا اخذ القرار بالتعلم فى سن التاسعة , فاخذ الاطفال -بفطرتهم- بالضحكات الخبيثه عليه , فاصبت نظرات ضحك زملائه و نظرات الشفقة من الكبار عذابا له يضايقه.

حتى احياة اباه مرة اخرى بإخبارة ان تلك النظرات لن تكوَنه و لن تصنع منه شيئا و لن تحدده , و لا يهم المظهر , بل يهم الجوهر فكل من هؤلاء يمتلك اعاقة, المتردد عنده اعاقة , الخائف عنده اعاقة و اليائس عنده اعاقة اما انت فتحب الحياة و اما من لا يحب الحياة عنده اعاقة افتقاد الحب.

اكمل نك تعليمه و اخذ القرار بالدخول للتعليم الجامعى و هو ليس سهلا , و لكنه ليس اقل ممن يدخل الجامعة , و يدخل نك الجامعة و هو مقتنع ان كنزة مكمون داخله و انه ليس باقل من شبان الجامعة 
قُضيت سنوات الجامعة بنجاح دائم فيقول انه قد لا يعلم الحكمه من خلقه فى هذة الصورة و لكن بالتأكيد هناك حكمه لان ربه لا يخطئ ابدا.


 ا
نهى نك تعليمه الجامعى و شعر بالمسؤلية تجاة من هم منكسرين من الداخل على الرغم من امتلاكهم اطرافا كامله , و من ثم قرر ان يكون محاضرا, يبث مقومات السعادة و الحياة فى نفوس الناس و يبث الامل و تقدير الذات فيهم , عن طريق المقارنة بين كيفية سعادته و هذا الشكل الغريب و الاخرين كاملى الاطراف الذين لا يملكون مقومات السعادة.

  بدأ فى انشاء مؤسسة رعاية لذوى الحتياجات الخاصة, هو الان احد رؤساء من اكبر تلك الشركات و من هنا قرر الحصول على  الماجيستير فالدكتوراه فهو ليس باقل ممن يحصلون عليها ,و حصل على الدكتوراه.

تخيل ان يسوق الله لك قصة هذا الانسان الذى ندعوه فى زمننا هذا لتعلم ان العجز ما هو الا عجز القلوب.

"لست معاقا وحدى , قد ترانى بلا يدان او قدمان و لكنى احب الحياة, و كل منا معاق اذا افتقد حب الحياة فى حياتة, فالخوف اعاقة لا تدعه ينال منك, و اعلك ان الله معك فى كل وقت و فى كل مكان "
نيكولاس فيوجيتيتش

_من برنامج عُمار الارض, الداعية مصطفى حسنى_

15.4.12

لا الجود يُفقر ولا الاقدام قتال

لا الجود يُفقر ولا الاقدام قتال
مقولة اصبحت تتردد فى ذهنى فى الاوننة الاخيرة ,ولكنها اصبحت مزعجة ,كالعصفور الذى يوقظك كل فجر على صوته البديع هو صوت جميل ذو معنى راقٍولكنة اصبح مزعجا لانه لا يتركك لتنام فاضحى كابوسا يجرى ورائك, ان تجود و ان تُقدم ,كأن شخصا ما فوق رأسك يرغمك ان تفعل شئ صعب القيام به او يؤلمك القيام به ,لا تعلم لما و لكنة كذلك!

لا الجود يُفقر ,حقيقة ,فبعد التفكير فى الامر الجود لا يُفقر, بل انه يزيد و إن لم تره كذلك فهو يزيد عند الله و ما يزيد عند الله لا نقصان فيه , ان تجود على الناس بكرمك و حسن اخلاقك و علمك , و افضل شئ ان تجود علهم بإبتسامتك, بلى ,فإن التبسٌم صدقة , وما هى بصدقة! ان تنشر بسمة ,تبث فرحة ,تحيى روحا قد اماتتها دروب الحياة و معيشتها ,ان تجددشيئا قد ذاب و ذبل ,كأنك تُعيد سمكة الى المياة من جديد فتعوت للحياة و تكتشف ان لونها الرمادى ما هو الا انطفاء للونها الازرق الزاهى او الذهبى المُنير , و ما افضلة شعور ان ترى بسمة على وجة انسان و تعلم انك من و ضعها هناك , انك من انبتها ! ادخال سرور على قلب كسلم هو اروع شعور! , او ان تتلقى دعوة منه يدعو لك فيها بالنجاح او الكرم من عند الله ,فهو احساس رائع , ان تجود , ان تعطى انت لا تفقر لكن تزيد , تزيد بذلك الشعور الرائع , تزيد عند الله و تزيد محبة عند الناس فقط بالجود بالتبسم فى وجوه الناس!

اما القدام ,فلقد لفتقدت طول حياتى للاقدام ,حيث انى حينما اقدم لفعل شئ يكون هو الخاطئ ,و حينما اتردد لفعل شئ ولا افعله,اندم على ذلك ! أهو خطأ توقيت ام ان التردد قرار خاطئ من البداية و انى يجب ان اقدم لفعل الاشياء و ان الاخطاء -الصغيرة- مسموح بها و لكن التردد غير مسموح به , ربما يجب القدام لانة بعد كل شئ ليس قتًالا ,اى لن يقتلنى وقوعى فى الخطاء لكن سيعلمنى و سيفتح امامى مجالا اخر للتامل و التفكير فيما فعلت و كيف لا
اقع فى نفس الخطأ مرة اخرى.

ربما ربى بعث لى بهذا الصدى القوى الذى اضحى و اصبح و امسى يزعجنى ترددة.
فالاخطاء تُعلِم و الاقدام يُكسب الجديد.